لفتت أوساط مراقبة الى أن النائب وليد جنبلاط يبدو في موقع المكلّف بالرد سياسياً على أي هجوم لأي طرف من قوى 14 آذار على “حزب الله”. وأشارت الأوساط الى أن الدور الذي يؤديه جنبلاط اليوم يجد له تفسيرين لا ثالث لهما: إما أن جنبلاط مضطرّ للعب هذا الدور بالوكالة عن “حزب الله” لإبقاء خيوط التواصل مع الحزب في مستوى مقبول، وإما أنه يسعى الى أن يجنّب البلد قدر الإمكان المواجهات المباشرة بين 14 آذار و”حزب الله”.