دعا رئيس اللقاء “الديمقراطي” وليد جنبلاط الدولة الى ان تحسم أمرها وتتخذ قرارًا واضحًا بإقفال مطمر الناعمة الذي بات يُشكل واقعاً بيئيّاً وصحيّاً مزريّاً ومؤلماً لأهالي المنطقة والقرى المجاورة، معتبرًا أنه من غير المنطقي أن تتحمّل منطقة لبنانيّة واحدة دون سواها أعباء نفايات مناطق أخرى.
جنبلاط في حديث لجريد “الانباء” الصادرة عن الحزب أكد إستعداده لفضح الكثير من الحقائق والأمور والمعلومات ما لم يصدر من الحكومة واللجنة الوزاريّة المختصة، في مهلة زمنيّة قريبة، قراراتٍ تضع حداً نهائيّاً لهذا الملف، لافتًا الى وجود الكثير من التقنيّات الحديثة التي تُستخدم حالياً في صيدا وفي سائر أنحاء العالم للتعامل مع بقايا النفايات ومعالجتها بطريقة علميّة وبيئيّة مدروسة، وهي قابلة للتطبيق وتوفر مساحاتٍ للطمر.
واذ اشار الى انه قد يتفهم حصول تمديدٍ قسري مؤقت لفترة إقفال المطمر بسبب عدم إيجاد البدائل، الا انه شدد على انهم لن يقبلوا بذلك الا إذا إتضحت الرؤية المستقبليّة والخطوات التنفيذيّة لتحديد تلك الرؤية، وإلا فلكل حادثٍ حديث، ولتتحمل السلطات المعنيّة مسؤولياتها كاملةً في هذا المجال.