رأى رئيس الإتحاد الماروني العالمي الشيخ سامي الخوري ان التطورات المقلقة في المنطقة وإمتدادها من وعبر الحدود اللبنانية، تشكل أكبر دليل على النوايا لجعل لبنان ساحة مواجهة جديدة، محذراً من جعل الساحة الداخلية لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، وقال :”لن نقبل إدخال لبنان من جديد في آتون الصراعات وتقديمه جوائز ترضية لمن لا يريدون لهذا البلد أن ينهض ويثبت إستقلاله وسيادته”.
ودعا الخوري في بيان الى العمل على تنفيذ كل قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالقضية اللبنانية ومنها القرارات 1559 و1680 و1701 ، مؤكداً وجوب أن يكون لبنان جزءا من التحالف الدولي الحالي، مشيراً الى ان لبنان الكفيل بحماية حدوده الشمالية والشرقية.
واعلن رفضه المطلق لمنطق التخويف والتهويل الذي يحاولون تسويقه عند البعض من المسيحيين والادعاء أنه لولا دور “حزب ولاية الفقيه” في لبنان لكانت التنظيمات الإرهابية وصلت إلى جونية أو إلى غيرها من المناطق. وقال:” المسيحيين في لبنان أثبتوا عبر التاريخ ومنذ مئات السنين أنهم كانوا قادرين ولا يزالون على حماية أنفسهم من كل الغزوات والطغاة، ولا حاجة لهم لأي جهة كانت أن تتولى مهمة الدفاع عنهم وخصوصا في هذه الأيام”.
وجدد الدعوة للنواب الذين يقاطعون جلسات الانتخاب إلى المشاركة الفورية في الجلسات وانتخاب رئيس للجمهورية.