أوضحت مصادر لـ”المركزية” أنّ “اللقاءات التي تعقد في المملكة العربية السعودية بين الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع والنائب سامي الجميّل تصب في خانة “اللقاءات الدورية الطبيعية بين مكوّنات قوى “14 آذار”. واكدت انّ “الملف الرئاسي سيكون الطبق الرئيس على طاولة المباحثات باعتبار انّه “هاجس” كل اللبنانيين”، لافتةً الى انّ “قرار الانتقال الى مرحلة الاتفاق على اسماء توافقية للرئاسة يُتّخذ بالاجماع داخل “14 آذار”.
وفي هذا الإطار، أشارت مصادر مطلعة الى أنّ اللقاءات اللبنانية ـ السعودية لن تكون جامعة لمكونات 14 اذار وفق ما اشيع، وتردّدت معلومات غير مؤكدة عن امكان زيارة النائب وليد جنبلاط المملكة في وقت غير بعيد للقاء كبار المسؤولين السعوديين.