رأت وزيرة المهجرين اليس شبطيني أنه في ظل استمرار المسلسل الإرهابي الإجرامي الذي يستهدف الجيش اللبناني خصوصا في منطقة عكار، لا بد من تجديد الدعوة من أجل أوسع حركة سياسية مناهضة للعنف والإرهاب، لأن المخاطر باتت تتعاظم يوما بعد يوم ما ينذر بأشد العواقب على الوطن برمته.
شبطيني، وفي بيان، قالت :”ان الجيش اللبناني الذي يقوم بواجبه الوطني يحتاج منا الى كل الدعم والمؤازرة وفي مقدمها الموقف الوطني الجامع، لأن الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى في مواجهة الأخطار”، مشيرة الى أن كلام الرئيس ميشال سليمان أتى تتويجا للموقف الوطني الحاسم حيال العديد من الملفات المطروحة، ولا سيما منها التمادي في تعميق الفراغ في المؤسسات وعلى رأسها رئاسة الجمهورية بهدف إضعاف الدولة وتبرير منطق حكم الدويلات والمشاريع الخاصة على حساب المشروع الوطني العام.
واشارت الى انه آن الأوان للاتعاظ من كل ما يجري عندنا ومن حولنا، وذلك من خلال العودة الى مبادىء وثوابت إعلان بعبدا، داعية لإعتماد لغة الحوار والتلاقي، سبيلا لتخليص لبنان وتحصينه في مواجهة المستجدات الإقليمية.