حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أنّ “الرد العسكري وحده على تهديد الدولة الاسلامية في سوريا، يمكن ان يغذي التطرف لدى مزيد من الجماعات السنّية المسلحة، ويشعل مزيداً من العنف”.
وقال في جلسة لمجلس الامن الدولي بشأن الشرق الاوسط: “هدفنا الاستراتيجي الطويل الاجل في سوريا ما زال التوصل لحل سياسي، والرد العسكري الصرف للتهديد الخبيث الجديد الذي يمثله تنظيم “الدولة الاسلامية”، يمكن ان يسهم في نهاية الأمر في تطرف جماعات مسلحة سنّية أخرى ويشعل دورة من العنف المتجدّد”.
وأضاف: “كوباني مجرد واحد من أماكن كثيرة في انحاء سوريا يواجه المدنيون فيها خطراً داهماً، وبالاضافة الى وحشية “الدولة الاسلامية” تواصل الحكومة السورية تنفيذ هجمات ضدّ مناطق سكنية بوحشية وعشوائية، بما في ذلك باستخدام البراميل المتفجرة”.
وحضّ المجلس على تقديم دعم كامل لجهود دي ميستورا “لتقليص معاناة الشعب السوري والمساهمة في حل سياسي”.
