اشار الوزير السابق فيصل كرامي الى أنه ضد التمديد للمجلس النيابي، ولكن في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان. وأضاف: “نحن على يقين ان هناك مناطق في لبنان من غير الممكن ان تجري فيها انتخابات لأسباب عديدة واهمها السبب الأمني، لذلك التمديد التقني برأيي هو امر واقع ولا مهرب منه”.
كرامي، وبعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، رأى أن لا إمكانية للأجهزة الأمنية ولا لوزارة الداخلية بأن تشرف على انتخابات حرة ونزيهة، لافتا الى أن طرابلس تعيش حالة قلق، والتصريح الأخير لقائد الجيش فيه الكثير من التحذير والكثير من المعلومات، وهذه المعلومات خطيرة، والناس قلقة، ولكن من يعيش في طرابلس يرى بأن الأمور ليست بحجم هذا القلق.
وأضاف: “شعرنا منذ البداية أن هناك خطة امنية بدأت ولم تستكمل، ونتمنى ان تستكمل هذه الخطة الأمنية وان لا يفهم كلام وزير الداخلية بأنه ضوء أخضر للانفلات الأمني في الشارع، برأيي هو لم يقصد هكذا أمر، ولكن ان شاء الله معلوماتنا الاكيدة ان الأجهزة الأمنية قوية وما زالت قوية، ولكن دائما تنتظر الغطاء السياسي والضوء الأخضر من الدولة ومن الحكومة”.