جدد كتلة “المستقبل” النيابية رفضها أي اعتداء على الجيش اللبناني وضباطه وجنوده، معتبرةً أن هذا التصرف يخدم أهداف أعداء لبنان.
الكتلة رات بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة ان “هناك جهات سياسية وحزبية وإعلامية معروفة تعمل على تصوير مناطق عكار والشمال وكأنها مناطق معادية للدولة، فيما الحقيقة ان هذه المناطق تشكل تاريخيا الخزان البشري والسياسي لمؤسسات الدولة، داعيةً الى التنبه لما يخطط ويحاك في هذا المجال.
واعتبرت الكتلة انه “لا بد من اعتماد معيار الخطط الأمنية في كل المناطق وتجاه كل الأطراف والقوى السياسية لكي لا تكون هناك معايير مزدوجة من صيف وشتاء تحت سقف واحد مما يضعف الدولة وهيبتها وحضورها وصدقيتها، ومما يولد الشعور بالغبن والظلم والقهر والاضطهاد وما يمنع بالتالي الدولة من بسط سلطتها وهيبتها”.
ودعت الى اعتماد معيار واحد في تطبيق الخطط الأمنية في كل المناطق، معتبرة أن “الحكومة الحالية حكومة ربط نزاع بين الاطراف اللبنانية المتباينة في وجهات نظرها في أمور هامة ومحددة ولكنها متفقة فيما بينها على الثوابت الوطنية الكبرى.
واذ جددت التأكيد على “أهمية التوصل الى تسوية وطنية لانتخاب رئيس الجمهورية التوافقي وفق مبادرة قوى 14 آذار باعتبارها الطريق الافضل للخروج من الازمة الراهنة في البلاد”، شددت على “ضرورة التقدم على المسارات باتجاه تعزيز المعالجات لقضية النازحين السوريين.
وطالبت الكتلة الاجهزة الأمنية المختصة بـ”العمل على اطلاق سراح المختطفين من عائلة الحجيري وصولا لإقفال جذري لملف كل المخطوفين اللبنانيين، مشيرة الى أن “جرائم الخطف والخطف المضاد المنافي لكل المعايير الاخلاقية والوطنية تشكل الصورة الأسوأ لتهديم بنيان التماسك الوطني في المجتمع اللبناني”.