قال مستشار الأمن القومي الهندي إنّ “تنظيمي “الدولة الإسلامية” و”القاعدة” لا يشكلان تهديداً للهند إلى الآن، على الرغم من محاولات الجماعتين المتشدّدتين حشد تأييد المسلمين الذين يشكلون عدداً كبيراً في الهند”.
وظهرت رايات تنظيم “الدولة الإسلامية” في ولاية جامو وكشمير، وهي الولاية الوحيدة في الهند التي تسكنها غالبية مسلمة، ممّا أثار مخاوف من أنّ الجماعة المتشدّدة تحظى بالتأييد في منطقة تحاول فيها القوات الهندية إنهاء تمرد عمره 52 عاماً.
وزاد إعلان تنظيم “القاعدة” في أيلول الماضي عن إنشاء فرع له في جنوب آسيا، من مخاوف الهند من أنّ “الجماعات الجهادية تحول انتباهها إلى أراضيها في وقت تغادر القوات الأجنبية أفغانستان المجاورة”.
وقال أ.ك. دوفال وهو رئيس سابق للفرع الداخلي في المخابرات الهندية ومتخصّص في العمليات السرية، إنّ “الحكومة تراقب الجماعتين عن كثب”، واضاف أمام مؤتمر أمني: “لا اعتقد أنّ هناك تهديداً كبيراً من أيّ منهما”.