Site icon IMLebanon

قيادي في “المستقبل”: حلحلة الأمور في المنطقة رهن استجابة الغرب لمطالب تركيا

 

رأى قيادي شمالي في تيار “المستقبل” أن العلاقات الايرانية ـ السعودية في مرحلة سيئة للغاية، مما ينذر باستمرار الافق المسدود لبنانيا واقليميا وباحتمال تصاعد التوتر والمواجهة.

القيادي، وفي حديث لـ”الأنباء”، اشار الى ان الحرب الدائرة في العراق طويلة وان الواقع السوري سيبقى على ما هو عليه، الا اذا استجاب الغرب لمطالب تركيا عندها ستنقلب الاوضاع رأسا على عقب.

ولفت الى أن مدة التمديد لمجلس النواب عامين و7 اشهر، وان الفراغ الرئاسي طويل، نافيا نية 14 آذار الاعلان عن مرشح توافقي قبل ان يبدي العماد ميشال عون استعداده للانسحاب، وهو اصلا لم يترشح علنا.

وعن الواقع الامني خصوصا في الشمال والبقاع، اعتبر القيادي انه في الثلاجة، لكنه متحرك ومضطرب، بمعنى ان ما يحصل سيستمر، سواء على الحدود او في هذه المنطقة او تلك، لكن اللبنانيين سيبقون الى جانب الدولة والشرعية والمؤسسات الامنية والجيش، مؤكدًا أن لا بيئة حاضنة للارهاب في طرابلس ولا في الشمال ولا في البقاع ولا في اي منطقة لبنانية مع ان الارهابيين يعملون بكل قواهم للتغلغل في سائر المناطق اللبنانية.

وأشار الى ان مفتي الشمال الشيخ مالك الشعار يلعب دورا مهما في تهدئة الامور والاوضاع والنفوس وهو ما سيظهر مجددا في المؤتمر المسيحي ـ الاسلامي الذي سيرعاه الشعار في طرابلس 25 الجاري، لافتا الى أن الاوضاع اللبنانية رهن التطورات الخارجية، ومعربا عن اسفه لأن قوى 8 آذار ماشت الاجندة الاقليمية بدءا من تعطيل الاستحقاق الرئاسي.