شارك وزير الاتصالات بطرس حرب في مؤتمر المندويبن المفوضين للاتصالات أعماله في مدينة بوزان الكورية، الذي افتتح باجتماع وزاري ضم 52 وزير اتصالات من مختلف أنحاء العالم. ورافق حرب وفد ضم: المدير العام للاستثمار والصيانة رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة أوجيرو عبد المنعم يوسف، رئيس الهيئة الناظمة للاتصالات عماد حب الله وعدد من المسؤولين في الوزارة.
بعد كلمة الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات حمدون توري، الذي عرض أوضاع الاتصالات عموما في العالم، تحدث عدد من وزراء الاتصالات، وكانت للوزير حرب كلمة لفت فيها الى “إن قضية تنظيم قطاع الاتصالات تبقى تحديا أساسيا في لبنان. فبلدنا كان أول من أطلق خدمات الخليوي والانترنت في المنطقة، إلا أنه من المؤسف أن دورنا قد تراجع في الأعوام الأخيرة بعدما كان رائدا في إدخال التكنولوجيا الحديثة إلى المنطقة، وقال “لغاية نهاية 2013 كانت العائدات المالية المباشرة في قطاع الاتصالات تأتي من فواتير المستهلك، التي تشكل عنصرا أساسيا في واردات موازنة الدولة، وكانت النظرة إلى قطاع الاتصالات كقطاع مربح للدولة، وليس كقطاع يساعد في نمو الاقتصاد على مختلف أشكاله”.
وإذ أبدى ثقته بأن تطوير تكنولوجيا الإتصالات يشكل الطريق الصحيح لنمونا الإقتصادي الشامل وتحقيق الإزدهار والتطور المحتمل لشعبنا، قال من أجل تحقيق ذلك، نعمل على: تنظيم قطاع تكنولوجيا الإتصال والمعلومات، وخفض تعرفة تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات (ثابت وخليوي وإنترنت)، البنى التحتية لتكنولوجيا الإتصال والمعلومات.
وأشار الى ان قطاع إتصالات وتكنولوجيا المعلومات يواجهان تحديا كبيرا في وجود العدد الهائل من اللاجئين السوريين في لبنان بسبب الحرب في سوريا، وكذلك تحديات تقنية عدة كالأمان، السعات، النوعية والتداخل الذي يحدث من شبكة الإتصالات السورية.