اعتبر القيادي في تيار “المستقبل” النائب السابق د. مصطفى علوش ان حالات الانشقاق عن الجيش او الفرار من الخدمة هي مسألة خطرة وقد تحدث بشكل اوسع مما هي عليه لتشمل مختلف الطوائف، لافتا الى أن اي فرار او انشقاق جريمة بحق الوطن في هذا الوقت بالذات.
علوش، وفي حديث لـ”الأنباء”، رأى ان الوضع في مدينة طرابلس لا يختلف عن الوضع في لبنان بمجمله على الرغم من التركيز الامني والسياسي والاعلامي عليها، لافتا الى انه من غير المستبعد حصول خروقات امنية في اي لحظة نظرا للوضع الشاذ في لبنان والمرتبط بالوضع القائم في المنطقة.
واشار الى انه بمجرد تفكيك المربع الامني في باب التبانة وتبعثر المسلحين او مغادرتهم مدينة طرابلس معنى ذلك ان تسوية ما حصلت وبقيت في طي المخابرات اكثر مما هي معلنة، مؤكدا ان المحاسبة والمحاكمة لا تجوز ان تنسحب على اشخاص دون آخرين وان يطبق القانون في مكان ما دون اماكن اخرى.
ورأى علوش ان مواجهة التطرف وما تمثله جماعة ابوبكر البغدادي يكون بالعودة الى لبنان والخروج من سوريا وتطبيق القرار 1701 والالتزم باعلان بعبدا، مشددا على ان موقف تيار “المستقبل” لن يتغير ولن يكون ميليشيا خارجة عن اطار الدولة.