أوضح نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن مقاومة لبنان وغزة قلبت المعادلة لمصلحة استرداد الأراضي المحتلة.
قاسم، وخلال الاجتماع الأول للهيئة التأسيسية للإتحاد العالمي لعلماء المقاومة، رأى أن الاختلاف في الخيارات السياسة والمواجهات مع “داعش” يدل على أن المواجهات هي بين وجهات سياسية.
وأوضح أن لبنان تجنب الفتنة والتخريب، ورأى أن القاء القنابل والشتم هو لغة الضعفاء وخيارات الشعب أما لغة القانون فهي لغة الأقوياء. وأضاف: “المقاومة ليست مع الأمن الذاتي، ورفضت التسويات التي يقودها بعض السياسيين”، مشددًا على أن الامن في لبنان يعلو ولا يعلى عليه ورفض التسويات لحماية المطلوبين .