أكد المرشح للرئاسة عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هنري حلو أن زيارة رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط لمعراب، أتت فقط في سياق استكمال الجولة الجنبلاطية على القيادات المسيحية، مشيراً الى أن أهميتها تكمن في تواصل القيادات اللبنانية فيما بينها لإخراج البلاد من أزماتها السياسية والأمنية، واصفا نتائج الزيارة بالإيجابية جدا.
حلو وفي حديث لصحيفة “الانباء”، اكد أن موضوع الرئاسة لم ينل نصيبه من البحث في لقاء معراب، خصوصا أن المواقف مازالت على حالها، مشيراً الى ان جعجع اوضح بأنه سيستمر في ترشحه ما لم ينسحب العماد عون من السباق الرئاسي، فيما جنبلاط قال عقب انتهاء الزيارة بأن الحلو مازال مرشح “اللقاء الديموقراطي”.
ولفت حلو الى أن الاستحقاق الرئاسي سيبقى يراوح مكانه ما لم تكن هناك مبادرات حقيقية لانتشاله من النفق، معتبرا أن الإيجابيات مازالت غائبة حتى الساعة، خصوصا أن الأمور في المنطقة تزداد تعقيدا وتنعكس سلبا على الساحة اللبنانية، مشيراً الى أن على اللبنانيين أن يستدركوا خطورة التعقيدات ويبادروا “فورا الى لبننة الانتخابات الرئاسية” بدلا من تركها تنجرف في نوعية العلاقات بين إيران والسعودية من جهة، وفي نتائج المفاوضات الإيرانية – الأميركية من جهة ثانية.
وعن موضوع التمديد للمجلس النيابي، اشار حلو الى أن التمديد بات أمرا واقعا في ظل الشغور في موقع الرئاسة
وعن استهداف الجيش في الشمال، لفت حلو الى أن الخلافات السياسية، وفي طليعتها عدم الاتفاق على الرئيس، تشجع الإرهاب على تنفيذ اعتداءاته على الجيش، مؤكدا أنه لا خوف على المؤسسة العسكرية من الانقسام المذهبي، لاسيما أن جميع الفرقاء السياسيين دون استثناء، أبدوا دعمهم للجيش كمؤسسة وحيدة قادرة على حماية لبنان.
