كشف وزير المالية علي حسن خليل عن أنّ “هناك سجناء في سجن رومية يقومون بالتزوير”، وقال: “من المعيب على البلد أن يبقى مستمراً بطريقة تجعل من المجرمين والارهابيين في سجن يديرون عمليات أمنية وعمليات تزويرية في البلد. لقد اصبح الوقت كافياً لانهاء هذه الظاهرة والانتقال الى مرحلة تعيد ثقة الناس بدولتهم واجهزتهم الامنية”.
حسن خليل، وخلال مؤتمر صحافي في المديرية العامة للشؤون العقارية، أضاف: “لا يمكننا الحديث عن خطط أمنية في البلاد لا على مستوى الشمال او البقاع، ولا على مستوى ايّ منطقة، ونحن غير قادرين على تطبيق خطة أمنية في سجن رومية”.
وعما إذا كان كلامه هو ردّ على كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق، أجاب: “انا جزء من الحكومة ولا يعقل ابداً الا نكون عمليين في ضبط أمننا واستقرارنا الأمني ونترك سجن رومية. أنا مسؤول كغيري ولا أرمي المسؤولية على أحد. فإذا كنا واقعيين يجب أن يكون أول بند على جدول أعمال مجلس الوزراء كيفية قطع الاتصالات من عمليات مشبوهة تحصل في سجن رومية وكيفية منع مساحة هؤلاء في ادارة عمليات ارهابية تطال كل الوطن”.