أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي أنه أمام الخطف والخطف المضاد، الهمّ الأول حماية المنطقة من تدهور أمني كبير، متمنيا ان يتم توقيفهم في مراحل لاحقة جميعهم، خصوصا أولئك الذين يخطفون لاسباب مادية، وهم معروفون من الجهات الامنية. وأضاف: “أما من يخطفون لاسباب سياسية، فنحاول قدر الامكان حل هذه القضية بما لا يترك اي أثر سلبي على المنطقة”.
عراجي، وفي حديث لـ”المركزية”، قال: “نحن موعودون باطلاق سراح المخطوفين المتبقين اليوم، لكن لا ندري ما يمكن ان يحصل، فلا يمكن ان نكون أكيدين من شيء في هذا البلد، أما في المبدأ، فسيطلقون اليوم، نتيجة الضغوط السياسية”.
ولفت الى أن الخطة الامنية في البقاع لم تبدأ ولم تنفّذ بعد وهنا يكمن الخطأ، وان لم تطبّق، فنحن ذاهبون الى مأزق كبير، مشيرًا الى أن كل الاطراف يعرفون التركيبة الاجتماعية والسياسية في البقاع وتداخل الطوائف فيه الى حد كبير، ما يعني ان اي اشكال يحصل، سيفجّر الوضع.
وتابع: “لقد وضعت رئيس مجلس النواب نبيه بري في هذا الجوّ، ونأمل ان يتم أخذه في الاعتبار من قبل الجميع، فلا احد يمكن ان يحلّ مكان الدولة والجيش، والا سنكون كما اليوم نلجأ الى تبويس اللحى والى اساليب عشائرية لاطلاق مخطوفي آل الحجيري، لكن لا يمكن التعويل على هذا الاسلوب دائما”.