أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري العمل حالياً على استكمال الاتصالات وجوجلة المواقف، مع التشديد في الوقت عينه على كون موضوع التمديد أدرج على الجدول والهيئة العامة هي من ستقرّر بشأنه في نهاية المطاف.
وعما إذا كان حدّد تاريخ انعقاد الجلسة التشريعية لبحث التمديد، قال بري لصحيفة “المستقبل”: “ما زلنا نعمل على إشباع حركة الاتصالات واستنفادها لنعرف على ماذا ستستقر مواقف الأفرقاء، وعلينا أن نتبيّن مواقف كافة الأطراف، خصوصاً بعد ما سمعناه خلال الساعات الأخيرة”، موضحاً أنه بالإضافة إلى إعلان البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي أمس عدم مباركة»التمديد، كان لافتاً للانتباه أيضاً أنّه بعدما كان على سبيل المثال موقف التيار الوطني الحر يصب في اتجاه معارضة التمديد من دون التصويت ضدّه، بدا من موقفه أنه لم يعد يسير في هذا الاتجاه، لذلك لا نريد استباق الأمور بالقول إنّ التمديد “ماشي” قبل أن نستكمل كل الاتصالات ونجوجل كافة المواقف”.
ورداً على سؤال، أجاب رئيس المجلس: “سبق وقلت، وأكرّر اليوم أنّ الانتخابات لن تكون ميثاقية في حال قاطعها “تيار المستقبل”. بصراحة أكثر، وأقولها “أشْكَرَا”.. من دون “المستقبل” لا يمكن أن أمشي بالانتخابات”.
وفي سياق متصل، نقل زوار الرئيس بري عنه قوله: “ان موقفي معروف، وقلت انني ضد التمديد الى آخر المعمورة. ولكني لست انا نبيه بري من يفرط بالميثاقية. وبعدما سمعت من الرئيس سعد الحريري موقفه، يعني اذا كان هناك مكون اساسي يغيب عن الانتخابات، فانا لست مع الانتخابات وخصوصاً في ظل اجواء فتنة سنية – شيعية في المنطقة ولا يساهم نبيه بري في فعل ذلك”.