قللت مصادر سياسية مراقبة من اهمية موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في شأن عدم مباركته التمديد ومخالفة الدستور، على قرار التمديد الكبير، معتبرة ان الموقف لن يغير في المعادلة القائمة على تقاطع مصالح القوى السياسية عند ضرورة التمديد للمجلس النيابي، لان احدا في الداخل او الخارج من المعنيين او المؤثرين في الوضع اللبناني غير مستعد لادخال لبنان في دوامة الفراغ المؤسساتي.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، اوضحت ان لقاءات المسؤولين اللبنانيين لا سيما رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وعضو كتلة “الكتائب” النائب سامي الجميل مع المسؤولين السعوديين تتركز في شكل خاص على ملف التمديد الى جانب الاستحقاق الرئاسي، وان البحث جار عن المخرج الانسب لتمديد الولاية مع حفظ ماء الوجه السياسي عموما.
وكشفت عن ان زيارتي جعجع والجميل تمت بناء على دعوة وجهها اليهما وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل انطلاقا من حرص المملكة على تعزيز الاستقرار السياسي والامني في لبنان ودعوة اللبنانيين الى التزام الاستحقاقات الدستورية واجراء الانتخابات الرئاسية.