تبدّد خوف منال ضو، تبدّل صوتها، وتغيّرت. قبل يومين، أعربت لصحيفة “السفير” عن خوفها من الادعاء على النائب نقولا فتوش بعدما صفعها على وجهها في قصر العدل، مبررة ذلك بأنها أم لثلاثة أولاد ومجبورة على التفكير ألف مرة قبل الادعاء على نائب.
لكنها، أمس، بدت خائفة على أولادها من تهمة ربما يسألونها عنها يوم يكبرون، يسألونها عن خوفها ورضوخها، وبدت خائفة من صفعة مؤجلة لموظفة في الشمال أو الجنوب، في البقاع أو بيروت.
وقالت: “إذا اعتدى أيّ سياسي على أيّ موظفة في لبنان سأكون أنا السبب، لأنني لم أرفع دعوى قضائية ضد النائب الذي صفعني وتهجّم عليّ. أنا لم أعد خائفة. اليوم سأرفع دعوى قضائية ضد النائب الذي اعتدى عليّ جسدياً ومعنوياً”.
وأوضحت منال، ان قرار الادعاء على النائب فتوش لا عودة عنه، وأضافت: “سأقاضيه بتهمة التهجّم والاعتداء عليّ بالجرم المشهود. طلبنا من المحامي، شفهياً، أن يتوكل القضية، أما اليوم فسنوكله بذلك رسمياً”.
في سياق متصل، أشار نقيب محامي بيروت جورج جريج للصحيفة نفسها انه إذا التزمت منال بقرارها الادعاء، وتعامل القضاء مع القضية استناداً إلى القانون، فإن فتوش سيحضر إلى التحقيق أمام القضاء مثله مثل أي مواطن، والقاضي يحكم.
في المقابل نقلت صحيف “الشرق الأوسط” عن النائب فتوش تأكيده ان ما يحصل مؤامرة عليه، وسيعالجها على المستوى المطلوب.
