دان “الائتلاف الوطني السوري” المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد الثلاثاء في محافظة درعا عبر قصف من الطيران الحربي تركز على بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، ما أدى لاستشهاد 22 شخصاً معظمهم من الأطفال، تزامن ذلك مع قصف مناطق مختلفة في المحافظة. واعتبرها فعل جبان يأتي للتغطية على حالة اليأس التي يعيشها جنود النظام نتيجة الانتصارات التي حققها الجيش السوري الحر في محافظة درعا، وآخرها تحرير بلدة “تل الحارة” وحاجز “أم المياذن”، وذلك ضمن المعركة التي أعلن عنها الثوار مؤخراً تحت اسم ” أهل العزم”، والتي تهدف إلى انتزاع السيطرة على عدد من مواقع النظام جنوب محافظة درعا.
الإئتلاف، وفي بيان، حذر التحالف الدولي من مغبة الاستمرار في التغاضي عن الجرائم التي يرتكبها النظام أمام سمع العالم وبصره، مطالبًا بتوجيه الضربات العسكرية إلى نظام الأسد وتنظيم الدولة على حد سواء، حيث أن الإرهاب الممنهج الذي يمارسه الأسد بحق المدنيين مستغلاً انشغال المنطقة بالحملة على تنظيم الدولة لا يقل عن ممارسات الأخير.