أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري أن محادثات الرئيس سعد الحريري مع رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتورسمير جعجع وعضو كتلة “الكتائب” النائب سامي الجميل في السعودية، هي جزء من تشاور دائم بين كل قوى “14 آذار” التي تصر على لقاءات تواصل دورية ضمن هذا الفريق لبحث كل الملفات السياسية العالقة، ومن ضمنها الملف الرئاسي والتمديد لمجلس النواب وملف سلسلة الرتب والرواتب، مشيراً إلى أن ملف التمديد سيأخذ حيزاً واسعاً من النقاشات والتشاور ما بين الحلفاء، من أجل اتخاذ موقف إيجابي وموحد، على أن يكون الشغل الأساسي للنواب بعد التمديد، العمل على انتخاب الرئيس في أقرب وقت، لأن استمرار الشغور في الموقع الرئاسي الأول يعطل كل شيء في البلد.
وعن الهبة الإيرانية لتسليح الجيش، ذكّر حوري في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، بمضمون البند الخامس من القرار 1747 الذي يفرض عقوبات دولية على إيران، وقال: “إذا تبين أن هذا القرار لا ينطبق على هبة معينة فأهلاً وسهلاً بها، ولكن أن نأخذ هبة من ناحية ونخسر دعم المجموعة الدولية للبنان من ناحية أخرى، فالقضية عند ذلك ستكون في مكان آخر”.