أكّد عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي أن الخطة الأمنية التي يقوم بها الجيش والقوى الأمنية يجب أن تطبق في كل المناطق اللبنانية دون استثناء، لكن للأسف هذا الأمر لم يحصل، سيما وأن منطقة البقاع لا زالت تعاني اهتزازات أمنية متعددة، ما يعني بوضوح أن لا خطة أمنية في هذه المنطقة كما يجب، وهذا ما يتطلب من المعنيين المبادرة إلى تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع بحذافيرها، انسجاماً مع كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي يؤيّده تيار “المستقبل”، كونه العارف بخفايا وخبايا الأمور والأقدر من غيره على تشخيص المشكلة، تجنباً لتفاقم الأمور أكثر فأكثر، في ظل حالة الاحتقان الطائفي والمذهبي القائمة.
وفي ضوء استمرار عمليات الخطف التي قد تتسبب بما لا تُحمد عقباه، بحسب عراجي في حديثه لصحيفة “اللواء”، لفت الى أنّه لا بد من أن يصار إلى تعميم الخطة الأمنية على كامل منطقة البقاع كما حصل في طرابلس وغيرها من المناطق اللبنانية، إذ لا يُعقل أن يكون هناك صيف وشتاء تحت صيف واحد.
ودعا عراجي الفريق الآخر إلى أخذ الملاحظات التي أبداها الوزير المشنوق بعين الاعتبار والعمل تالياً على إصلاح الخلل، لأن بقاء الوضع على ما هو عليه لن يكون في مصلحة أحد، وعلى الجميع تحمل المسؤوليات وإصلاح مكامن الخلل قبل فوات الأوان، حرصاً على مصلحة البلد واستقراره وأمنه.