Site icon IMLebanon

شارحًا بالتفاصيل ما حصل مع الموظفة منال ضو.. فتوش لريفي: إيّاك أن تصطاد معي

fatouchh

 

أوضح النائب نقولا فتوش ما حصل مع الموظفة منال ضو في قصر العدل، فلفت الى أنّه دخل الى مكتب الموظفة لتسجيل الشكوى، واستمرّت الموظفة غير مكترثة، وأضاف: “قلت لها أنا المحامي والنائب والوزير نقولا فتوش، فقالت انتظر دورك، مستطردًا أنّها الشكوى الثالثة في الموضوع نفسه التي تقدّم إلى الموظفة وأبرز أرقام وتواريخ الشكاوى، ورمت الشكوى وقالت لن أسجّلها إذهب واشتكي”. وهذا يؤكّده رجل الأمن المتواجد داخل مكتبها، بحسب فتوش.

فتوش تابع خلال مؤتمر صحافي: “غادرت مكتبها الى مكتب المدّعي العام الإستئنافي كلود كرم وشرحت له تصرّفها المهين، فاستدعاها، قالت أنّها لا تعرفني، فطلب منها الإعتذار، فعلت ولم تقل له أنّني صفعتها. وسجّلت الشكوى في القلم بعد طلب من كرم الذي أمل منّي أن يكون مرّ الموضوع على خير. وقلت له أنّ القصة انتهت وسجّلت رقم الشكوى وغادرت المكتب. وهنا بدأت القصة تأخذ مجراها عبر الإعلام. انتظرت حتى 22 تشرين الأول الى أنّ طلّ وزير العدل أشرف ريفي (مين قدّو لمّا يطلّ) وبدأ بتصاريحه الشاذة”.

وأضاف فتوش: “أهنت مرّتين عندما قالوا أننّي صفعتها، وعندما قالوا أنّني صفعت امرأة، وبدأوا الكلام عن الكسارات. ما فعلته هو أنّني تقدّمت بشكوى جزائية لموكلتي زوجة الوزير ميشال فرعون على زوجها بجرم الزنى مع المدعوة فريدا شماس، وهذه المرّة الثالثة التي أتقدّم فيها بالمعاملة ولا تقبل. وكل ماقيل عن امتلاكي للكسارات أقول إنّ هناك سجلات تجارية وأنا لا أملك أي كسارة وأنا وكيل وأعلم كيف أدافع عن حقّ موكّلي وعن حقّي”.

وتوجّه الى ريفي بالقول: “الوزير يستدعي الى مكتبه ولا يذهب الى الموظفة ليستمع إليها، وكان الأجدى به سؤالي عن الموضوع أولاً، فإيّاك أن تصطاد معي”. ووصف طريقة ريفي بالشعبوية.

وأكّد أنّه لن يدّعي على الموظفة منال ضو، وقال: “ليسامحها الله، وآمل أن لا تُستعمل كذريعة فللمواطنين كرامات، وإذا أرادت الإدّعاء عليّ فأنا مستعدّ للتعاون معها أمام القضاء مهما أرادت”.