أطل الإعلامي اللبناني زافين قيومجيان في حلقة جديدة من حلقات برنامجه “بلا طول سيرة” ليناقش معنى أن يتحول إنسان كالسيدة فيروز إلى أيقونة تلّخص حكاية وطن.
وتحت عنوان “فيروز تحفر قبرها بيدها”، كشف للمرة الأولى صورة القبر الذي تبنيه السيدة فيروز على شكل اسمها في منطقة “شويّا”.
ولفت زافين أنّ لهذا المدفن رمزيةً خاصةً إذ بُنيَ على أرضٍ تخصُّ عائلة الرحباني، وهو مُحاذٍ للصخرة التي كان يجلس عليها زوجها الراحل الكبير عاصي الرحباني خلال كتابته القصائد.
ووفق المعلومات فإنّ ريما الرحباني زارت المدفن حوالي المرَّتين، بينما والدتها السيدة فيروز لم تفعل ذلك بعد، في حين قيل إنّها طلبت نقل رفاة زوجها من إنطلياس إلى منطقة ضهور الشوير إلا أنّ المطران رفض.
