أعربت أوساط نيابية في كتلة “الكتائب” عن دعمها لمواقف وزير الداخلية نهاد المشنوق لأنّه وضع النقاط على الحروف، لأن ما يجري في البقاع ما عاد مقبولاً مع استمرار عمليات الخطف دون حسيب أو رقيب، وكأن هناك من يشجع الخاطفين على استكمال ما يقومون به، باعتبار أن هناك من يحميهم.
واضافت في حديث لصحيفة “اللواء”: “هذا أمر بالغ الخطورة ولا بد من أن يصار إلى تنفيذ الخطة الأمنية بحذافيرها لقطع دابر الفتنة ورفع الغطاء عن العصابات المسلحة التي تعبث قتلاً وإجراماً وخطفاً واعتداءات، وأن يضرب الجيش والقوى الأمنية بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه تعريض حياة المواطنين للخطر.