دان لقاء رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية في صيدا التعديات الحاصلة على لبنان وأهله من قبل المجموعات المعتدية المتطرفة. وضم اللقاء كلٌ من المفتيين سليم سوسان ومحمد عسيران، والأساقفة الياس كفوري، الياس نصار وإيلي بشارة الحداد، وذلك في دار مطرانية صيدا للروم الكاثوليك.
المجتمعون وفي بيان لهم اكدوا على ضرورة الوحدة الوطنية، مشيرين الى ان مسألة عودة الجنود المخطوفين وغيرهم من أولويات الحكومة.
ودعا المجتمعون إلى دعم المؤسسة العسكرية كضمانة لوحدة الوطن وبقائه والتي تكثف الجهود دوما في سبيل الحفاظ على الوطن وبقائه وصيانة حدوده.
و شدد على ضرورة إجراء التشريعات اللازمة، لجهة إقرار سلسلة الرتب والرواتب، داعيا الى التسريع في إنتخاب الرئيس في ظل التمسك بالنظام والدستور اللبناني.
وحذر اللقاء من بعض الممارسات لدى المواطنين من خطف وخطف مقابل، معتبرا أن مثل هذه الممارسات تأخذ البلاد إلى الحرب الأهلية مجددا.