أكّد عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد كبارة أنّ مدينة طرابلس نفذ صبرها على مرارات التآمر عليها، وعلى تخلي الدولة عنها وإنحياز بعض الأمن ضدّها وضدّ أهلها وتشويه بعض المسؤولين لصورتها، وعلى خطة أمنية غير متوازنة وكذب الوعود الرسمية لها، واضطهاد أهلها أمنيا عبر النيابة العامة العسكرية.
في مؤتمر صحافي عقده من منزله في طرابلس، حيث شدّد على أنّ المدينة ليست بيئة حاضنة لأي من التلفيقات التي تُلصق بها، داعيًا الى إخراج المظلومين من أبنئها من السجون وتوقيف المطلوبين الحقيقيين.
وأضاف: “نصيحة من القلب إلى كل المسؤولين، كفوا عن إضطهاد طرابلس، فطرابلس رغم كل ما ذكرناه ورغم المعاناة والالم والحرمان لا تزال مؤمنة بالدولة والمؤسسات الشرعية ولن يكون لها خيار سوى الدولة، لكن يجب ان يكون خيار الدولة هو طرابلس أيضًا”.
