أكد النائب نديم الجميل أن هم المواطن في لبنان هو كيف يؤمن له السياسيين الاستقرار الأمني والاقتصادي والمعيشي، وتوقيف التجاذبات السياسية بين أهل السياسة التي لن تجدي نفعا في تأمين هذا الاستقرار المنشود.
الجميل، وبعد لقائه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر في دار المطرانية، قال: “ان اللبنانيين يرزحون اليوم تحت وطأة النزوح السوري المستمر الى لبنان من دون أي حسيب أو رقيب”.
وفي ملف العسكريين المخطوفين، اعرب عن تفهمه لتحرك الاهالي الذين ينتظرون عودة ابنائهم سالمين، متوجها لهم بالقول: “قطع الطرقات لا يؤثر على الخاطفين ولن يؤثر عليهم، بل يؤثر على حياة المواطنين اللبنانيين الذين ليس بيدهم قرار تحرير العسكريين الأبطال الذين افتدوا كل لبنان من خطر داعش وجبهة النصرة”.
ولفت الى ان الوسيلة الوحيدة لانقاذ المركز الماروني الأول هي “الصلاة”، مشيرا الى ان كل الاتصالات بدءا من التي يقوم بها البطريرك الراعي باءت حتى الآن بالفشل.
وابدى خشيته ان يطول انتظار سيد الرئاسة كثيرا وكثيرا جدا خصوصا اذا ظل هذا الاستهتار لدى بعض السياسيين اللبنانيين بهذا الرمز الوطني.