اعتبر رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ان التمديد لولاية مجلس النواب مشروط بانتخاب رئيس للجمهورية في اقصى سرعة، مشيراً الى انه لا يمكن اجراء الانتخابات في غياب الرئيس فذلك يعني الفراغ، وما ان ينتخب الرئيس يدعى الى انتخابات نيابية فوراً.
واشار في حديث لصحيفة “الاخبار” الى ان سبب ذهب رئيس “القوات” الدكتور سمير جعجع ومنسق اللجنة المركزية في حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل الى السعودية للقاء المسؤولين والرئيس سعد الحريري من اجل ان يكون التمديد للمجلس ميثاقياً، موضحاً ان الرئيس بري مصرّ على مشاركة القوى المسيحية في هذا القرار.
واشار الى انه لن يسحب ترشيح هنري حلو، معتبراً ان الأسماء الأخرى ليست أفضل من هنري حلو.موضحاً ان “ربما المأزق في مكان ما بسبب عون وجعجع”، بحسب تعبيره، لفتاً الى وجود عقبة أخرى تتمثل في عدم الحوار بين الحرير والسيد حسن في الوقت الحاضر نتيجة ظروف عدة.
وقال: “لا أبصر رئيساً قريباً، لا أريد أن أكون بيضة القبان عندي عشرة أصوات عندما تتفق القوى الكبرى كـ”التيار الوطني الحر” و”حزب الله” وتيار “المستقبل” يمشي الحال”.
ولفت الى ان لبنان دخل على نحو مباشر في الحرب السورية فلم يعد مجدياً اتهام فريق للفريق الآخر بأنه لولا التدخل لما كان اتى الارهاب الى لبنان.
من جهة اخرى وفي حديث لصحيفة “المستقبل” أوضح عقب إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري وضع بند التمديد على جدول الهيئة العامة أنّ النواب جميعًا مع بري.
ولدى سؤاله عن الاعتراضات والتحفّظات التي يبديها بعض الأطراف على الموضوع، أجاب جنبلاط : “ما عندي فكرة”، إلا أنّه أعرب في الوقت عينه عن ثقته بأنّ برّي لا يمكن أن يخطو خطوة إلا وتكون ميثاقية”، مضيفاً: “أعتقد أننا سننجح سويّةً في هذا الموضوع وآمل ذلك”.
أمّا في ما يتعلّق بملف العسكريين المخطوفين، فآثر جنبلاط عدم التعليق مكتفياً بالقول: “هذا الملف في عهدة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وأفضّل أن يبقى كذلك”.