رأى حزب “الوطنيين الأحرار” ان كل يوم يمر من دون إنجاز الاستحقاق الرئاسي يفاقم وضع المؤسسات ويهددها بالفراغ، كما يضرب الميثاق ويعمق الشرخ بين مكونات الوطن.
واكد “الأحرار” عدم تفهمه لممارسات العماد عون وحزب الله إلا إذا كان هنالك مخطط خارجي يقوما بتنفيذه لضرب الوحدة الوطنية والامعان في تحلل المؤسسات.
وكرر اقتناعه بضرورة انسحاب حزب الله من سوريا وعدم تدخله في العراق أو في غيره من البلدان، مؤكدا أن كل الأسباب التي يقدمها لتبرير تورطه في سوريا هي مجرد حجج واهية. واضاف: “ان سلوك الحزب معروف وهو الخضوع للاملاءات الإيرانية و نحمله مسؤولية استجلاب الإرهاب التكفيري والتطرف المذهبي اللذين استولدتهما الممارسات القمعية للنظام السوري”.
وشدد على وجوب نشر الجيش على طول الحدود اللبنانية – السورية بمؤازرة قوات اليونيفل إنفاذا للقرار 1701.
ودعا الى التشبث باتفاق الطائف نصا وروحا لأن الخروج عنه يقارب الخيانة الوطنية، حمّل حزب الأحرار الفريق الاخر، الذي لا يزال يعطل نصاب جلسة انتخاب الرئيس، مسؤولية تمديد ولاية مجلس النواب الذي اصبح واقعا.
وطالب بضرورة ان يتضمن التمديد بندا يشدد على أولوية الاستحقاق الرئاسي ووضع قانون انتخاب عادل يضمن صحة التمثيل وإلتزام مجلس النواب حل نفسه في أول فرصة تسنح بعد انتخاب الرئيس.