وصَفت مصادر أميركية الجدل الدائر في شأن احتمال قبول لبنان الهبة العسكرية الإيرانية، “بأنّه زوبعة لن تُثير أكثر من غبار سيتلاشى أثره سريعاً”.
واعتبرت المصادر، بحسب صحيفة “الجمهورية”، انه يُنظَر إلى هذه الصفقة كدعاية سياسية تريد ربط لبنان باستحقاقات ومحاور ليس متّفقاً عليها، مشيرةً الى انه لا مصلحة جدّية له في قبول هذه الهبة، فيما السلاح الإيراني منتشر وبوفرة في أيدي “حزب الله”.
وتؤكّد المصادر أنّ الأمر لا يعدو كونه محاولة إيرانية حثيثة للضغط على الدولة اللبنانية، في الوقت الذي تشعر فيه طهران بأنّ ما يحصل في سوريا يُمهّد لمضاعفات سياسية، تحاول الاستعداد لها مسبقاً.