أوضح عضو كتلة “القوات اللبنانية” أنطوان زهرا استعداد الحزب للذهاب لانتخاب رئيس للجمهورية متى اكتمل النصاب ومستعدّ لتهنئة الفائز أيًا يكن، لافتًا الى أنّ العماد ميشال عون لا يزال يعرقل الإستحقاق تحت عنوان “أنا أو لا أحد”. وردًا على سؤال قال مستهزئًا: “نظافة كفّ الوزير جبران باسيل تسمح له بقول ما يريد”.
زهرا، وفي حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، قال: “نعرف أنّ حرص رئيس حزب “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط على لعب الدور الوسطي يمنعه من قول الاشياء بصراحة كاملة وتسمية الأشياء كما هي”.
ولفت الى أنّ المجتمع اللبناني كلّه لا يريد عون ولكن لا أحد يقول له، و”حزب الله” مرتاح من هذا الوضع لأنّه يعطّل الإنتخابات الرئاسية، وأضاف أنّ التوافقية لها شروطها ومعاييرها، “فليعلن عون توافقه على اعلان بعبدا ورفع الغطاء عن “حزب الله” ودعمه للتدخل في سوريا وأن يكون السلاح فقط في كنف الدولة، لن يعد هناك أي مشكلة في تأييده لكي يصبح رئيسًا”.
زهرا وأكّد أنّ لقاء الحريري ـ جعجع من أهمّ اللقاءات التي عقدت بين الإثنين، وتمّ خلاله التأكيد أنّ الإستحقاق الرئاسي يعني المسيحييين أوّلا.
وعن التمديد، قال إنّ الديمقراطية تقتضي قبول ما تقرره الغالبية، و”الجميع مع التمديد لذلك سنمشي به”، وشدّد على رفض التعطيل عند أي إستحقاق بشرط أن تكون الجلسة قانونية.
وعن اتّهام المجتمع المدني للنواب بالسرقة، قال إنّ كلمة الفصل تبقى للقضاء اللبناني، ودعا الى عدم اتّهام كلّ السياسيين بالسرقة وعلى المجتمع اللبناني معرفة من الحرامي ومن الصالح، وأكّد الذهاب في القضية حتى النهاية.