كشفت تحقيقات قضائية، أجريت عام 2011، مع مايكل زيهاف بيبو 32 عاما، الذي هاجم البرلمان الكندي وقتل جنديا قبل يومين، أنه كان مصرا على دخول السجن والتضحية بحريته، من أجل “التكفير عن خطاياه”.
وذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية، ان زيهاف بيبو حاول سرقة أحد مطاعم ماكدونالدز في مدينة فانكوفر، غربي كندا، في 2011، إلا أن الشرطة ألقت القبض عليه. وقال للمحققين: “أنا متدين مدمن أريد التضحية بحريتي، وأبقى خلف القضبان قليلا من أجل أن أكون شخصا أفضل، عندها سأقدر الحياة أكثر”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل ساعات من حادثة ماكدونالدز، توجه بيبو إلى مركز للشرطة في فانكوفر، طالبا معاقبته، بسبب مشاركته في سطو مسلح في مقاطعة كيبيك، شرقي كندا، قبل 10 سنوات، إلا أن الشرطة لم تعثر على ما يدينه في هذه الحادثة.
وقررت المحكمة اعتقاله، بموجب قانون الصحة العقلية، وخضع لفحوصات عقلية في إحدى المستشفيات، تبين بعدها أنه ليس مريضا نفسيا، ليطلق سراحه بعدها.