اعتبر العلامة السيد علي فضل الله ان لبنان لا يزال في دائرة الانتظار، ريثما تتضح صورة ما يجري من صراع دولي وإقليمي واستحقاقات في المنطقة، مشيراً الى انه لا يوجد حلول ترتجى على مستوى انتخاب الرئيس، معتبراً ان انتخاب مجلس نيابي جديد يساهم في تجديد الحياة السياسية.
ورأى فضل الله في خطبة الجمعة ان الحديث عن تمديد يستبطن تعطيلا لا تفعيلا، مشيراً الى ان لا حل للأزمات المعيشية والاجتماعية، أو علاج قريب لأزمة المخطوفين العسكريين.
ودعا الى التنبه من تنامي ظاهرة الخطف، لا سيما في البقاع، والتي باتت تأخذ تارة طابعا ماليا، وأخرى مذهبيا وطائفيا، مطالباً القوى الأمنية والقوى الفاعلة والمؤثرة التصدي لهذه الظاهرة، خشية تداعياتها، وحماية للسلم الأهلي.