ناشد مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان الساسة والفاعليات المؤثرة من كل الأطياف والمذاهب أن يهجروا الخلاف والإختلاف ويتمسكوا بالوفاق الوطني، فيأخذوا مبادرات إنقاذية تكون على مستوى المسؤولية التاريخية والوطنية فيحزموا أمرهم ويمارسوا حقهم الدستوري عبر المؤسسة التشريعية لإنتخاب رئيس للجمهورية رمز وحدة البلاد لكي ينتظم عمل المؤسسات الدستورية، ويتم تحصين الوطن والمؤسسات في وجه الارهاب الذي يستهدف لبنان بأهله وشبابه وجيشه ومؤسساته وسيادته.
وقال في كلمة في رأس السنة الهجرية إنّ بناء دولة المؤسسات وترسيخ الأمن في ربوع الوطن هو الكفيل بتجاوز كل المخاطر والتحديات، وتمسّكوا باتفاق الطائف واحتكموا إليه كدستور للبنان فهو الذي أرسى السلم الأهلي بين اللبنانيين كافة.
وأكّد التمسك بمشروع الدولة اللبنانية ومرجعية الجيش اللبناني حصريا لأنّه درع الوطن المنيع للحفاظ على امن المواطنين لأي طائفة انتموا على الاراضي اللبنانية مع باقي المؤسسات الأمنية الشرعية.