قال مسؤولون محليون إن رجال قبائل فجروا خط الأنابيب الرئيسي لتصدير النفط الخام في اليمن يوم الجمعة وهو ما تسبب في توقف تدفق الخام بعد أقل من أسبوع على إصلاح الخط.
وتتعرض خطوط أنابيب النفط والغاز في اليمن لأعمال تخريب متكررة عادة على يد أفراد قبائل يتنازعون مع الدولة مما أدى إلى نقص إمدادات الوقود وتقلص إيرادات التصدير في البلد.
ووقع الهجوم السابق في 16 من أكتوبر تشرين الأول وتم إصلاحه بعد ذلك بيومين.
وقال المسؤولون إن خط الأنابيب الذي ينقل الخام من حقول نفط مأرب في وسط اليمن إلى راس عيسى على البحر الأحمر تعرض للتفجير في منطقة وادي عبيدة.
ويقول اليمن إن معدل ضخ النفط عبر خط أنابيب مأرب – أحد طرقه الرئيسية لتصدير الخام – يصل إلى نحو 70 ألف برميل يوميا.
وقبل بدء الهجمات منذ نحو ثلاث سنوات كان خط الأنابيب البالغ طوله 435 كيلومترا ينقل نحو 110 آلاف برميل يوميا إلى راس عيسى.
ولم يتضح متى سيتم إصلاحه.
وتنفذ قبائل مدججة بالسلاح هذه الهجمات لإجبار الحكومة على تنفيذ مطالب منها توفير فرص عمل وتسوية نزاعات على أراض والإفراج عن أقارب مسجونين.
ويأتي معظم إنتاج اليمن من منطقة تمتد من محافظة مأرب إلى محافظة الجوف في الشمال بينما يأتي الباقي من المسيلة في جنوب شرق البلاد.