Site icon IMLebanon

مصادر أمنية لـ”السفير”: مجموعة عاصون كانت تحضر لعملية عسكرية كبرى ضد الجيش

 

كشفت مصادر أمنية واسعة الاطلاع لصحيفة “السفير” أن التحقيق مع أحمد سليم ميقاتي ما زال في مرحلته الأولية، إلا أن التركيز لا ينصب لا على انتمائه، ولا على دوره مع المجموعات الارهابية، ولا على نشاطه الإرهابي، فكل ذلك معروف لدى مخابرات الجيش، بل هو ينصب على الآتي:
أولاً، دوره في ما خص العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى المجموعات الإرهابية، خصوصاً أن له علاقة مباشرة ووثيقة بالمجموعات الخاطفة، فابنه عمر الملقب بـ”ابو هريرة” ينتمي الى “داعش”، ويحارب الى جانب هذا التنظيم في جرود عرسال، وكذلك ابن شقيقه بلال عمر ميقاتي الملقب بـ”ابو عمر ميقاتي” المتورط بذبح الرقيب الأول الشهيد علي السيد.
ثانياً: تحديد هدف “مجموعة عاصون”، وما إذا كانت تحضر لعمليات ضد الجيش اللبناني أم في أماكن أخرى، ربطاً ببدء إحياء مراسم عاشوراء في عدد من المناطق اللبنانية (من اليوم)، خصوصاً أن نوعية المضبوطات التي عثر عليها في الشقة تندرج في خانة التحضير لتفجير عبوات ناسفة. (الجدير ذكره أن إجراءات أمنية مشددة قد بدأ تنفيذها في الضاحية الجنوبية، وكذلك في الجنوب والبقاع وبعض أحياء العاصمة تحسباً لأعمال إرهابية، لمناسبة عاشوراء).
ثالثاً، تحديد علاقة هذه المجموعة بمجموعات أخرى (خلايا إرهابية نائمة) تحضر لعمليات إرهابية.
وفي هذا السياق، أكدت معلومات أمنية لـ”السفير” أن مجموعة عاصون كانت على قاب قوسين أو أدنى من تنفيذ عملية عسكرية كبرى ضد الجيش اللبناني، مستندة الى أن المجموعة كانت ستخلي الشقة غداً (الأحد) بعد انتهاء فترة الإيجار لمدة 15 يوماً بحجة الصيد البري في جرود الضنية، ما يعني أن السقف الزمني لتنفيذ العملية كان وشيكاً.