أكدت مصادر وزارية ان من يقود التمرد في طرابلس هم المسلحون التابعون لـ”جبهة النصرة” و”داعش” وبعض القوى المحلية السلفية، مشيرةً الى أن الجيش كان يتوقع حدوث اعتداءات عليه، بعد عملية عاصون، فرأس الخلية، أحمد سليم الميقاتي، على تماس مع مختلف القوى المتشددة في طرابلس، وتربطه صلات جيدة بمعظم المجموعات السلفية المقاتلة في المدينة.
وإذ اوضحت المصادر لصحيفة “الأخبار” أن “المسكّنات لم تعد تنفع في طرابلس”، اشارت الى وجود قرار لدى قيادة الجيش والسلطة السياسية لتخليص المدينة من المظاهر المسلحة، كاشفةً عن بدء الإعداد لهذه العملية.
وسرت بين المقاتلين الجمعة شائعة تفيد أن الميقاتي فارق الحياة داخل مركز توقيفه التابع للجيش وتعزّزت هذه الشائعات بمعلومات أشارت إلى أن ذوي ميقاتي تلقّوا اتصالاً من مجهول يطلب منهم تسلم جثة ابنهم.