أعلنت شركة مايكروسوفت ارتفاع مبيعاتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية بنسبة 25 في المائة، والفضل في ذلك يعود إلى مبيعات اكس بوكس، وكلاود، وجهاز الكمبيوتر اللوحي سيرفيس، وهاتف نوكيا، الذي تملكه الشركة.
هذه الأنباء إن دلت على شيء، فإنما تدل على أن الشركة لا تعتمد في أرباحها على نظام التشغيل ويندوز فقط، بل لديها منتجات أخرى تدعمها.
وأكدت الشركة أن مبيعاتها في مجال الأعمال ارتفعت بنسبة عشرة في المائة، فيما زادت نسبة تحسينات العملاء على منتجات مايكروسوفت عشرة في المائة، بينما انخفضت مبيعات أجهزة الكمبيوتر بنسبة واحد في المائة.
ويقول المدير التنفيذي للشركة، ساتيا ناديللا، إن سر النجاح خلال هذه الفترة هو “كلاود،” الذي ارتفعت مبيعاته بنسبة 128 في المائة، كما أن مبيعات “سيرفيس” شهدت قفزة نوعية، إذ بلغت قيمة عائدات بيعه نحو 900 مليون دولار.
ولكن رغم ارتفاع المبيعات، تراجعت الأرباح خلال هذه الفترة بسبب ارتفاع كلفة إعادة تشكيل الشركة، خصوصا بعد خطتها بخفض عدد الوظائف بنحو 18 ألف وظيفة في منتصف العام المقبل.
وبصورة عامة، تجاوزت عائدات مايكروسوفت، البالغة قيمتها 23.2 مليار دولار، جميع التوقعات، كما أن قيمة أسهمها ارتفعت بنسبة ثلاثة في المائة خلال الساعات التي تلت الإعلان.