شدّد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، خلال جولة في بلدتي القاع ورأس بعلبك في البقاع الشمالي، على “أهمية صمود ابناء البقاع الشمالي في وجه الهجمة التكفيرية، لأنّ بقاءهم في قراهم يعني ثبات المسيحيين في لبنان والشرق”.
ودعا الى “التكاتف بين ابناء البقاع الشمالي على اختلاف انتماءاتهم الطائفية في مواجهة “داعش”، في وقت تفشل قوات التحالف الدولي في صدّ تقدمها في العراق وسوريا”، مؤكداً انّ “اللبنانيين يعلمون العالم رسالة واحدة، وهي أنّ لا قوة تغلبهم عندما يكونون موحدين”.
وإعتبر، خلال تفقده غرفة العمليات التي تربط كل مراكز الحراسة في بلدية القاع، انّ “الاهالي لا يقومون بأمن ذاتي، بل يقفون الى جانب الجيش ويساندونه في الدفاع عن لبنان ضدّ الارهاب”.