أكدت مصادر مسؤولة رفيعة المستوى لموقع IMLebanon أنّ الجيش اللبناني ماضٍ في عمليته العسكرية ضدّ المسلحين في طرابلس وفي عدد من المناطق الشمالية، وأنّه لن يتوقف قبل الحسم الكامل ضدها.
وأكدت المصادر أنّ الغطاء السياسي من مختلف أطياف الحكومة أعطي للجيش ليضرب بيد من حديد، وخصوصاً أنّ منطق المساومات السياسية السابقة أفضت الى الكارثة التي نعيشها اليوم.
وشددت المصادر على أنّ أهل الشمال عموما، وأهل طرابلس والضنية وعكار خصوصاً، يقفون صفاً واحداً خلف الجيش اللبناني والدولة اللبنانية لأنهم يدركون تماماً أنّ أيّ مشروع آخر هو مشروع انتحار جماعي ومشروع نحر للوطن.
ولفتت المصادر الى أنّ الاهتمام يتركز الآن على العمل لحسم العملية العسكرية سريعاً ومتابعتها باجتثاث كل الأسباب التي أدّت الى ما وصلنا اليه وتوقيف جميع المتورطين في القتال ضدّ الجيش اللبناني، لأنّ أيّ تأخير في الانتهاء من الحسم سيجعل الكلفة البشرية من العسكريين والمدنيين مرتفعة ما يتعكس سلباً على الأرض.