دعت “هيئة علماء المسلمين في لبنان” “كل الأطراف إلى الوقف الفوري لاطلاق النار في طرابلس، وإفساح المجال للمعالجات التي يقوم بها سياسيون وعلماء، حقناً للدماء ونزعاً لفتائل التفجير والفتنة”.
الهيئة، وفي بيان، دعت من أسمتهم “الشباب المتحمس”، إلى “ضبط النفس، واعتبار الصدام مع الجيش خسارة لا يستفيد منها إلا أعداء الوطن ممن يريد جر لبنان إلى صراع المحاور”، معتبرةً أنّ “سبب ما يحدث هو مخالفة فريق من اللبنانيين لإعلان بعبدا وانغماسه في الدماء السورية، وانّ المدخل إلى حل مشاكل لبنان هو انسحاب هذا الفريق سريعاً من حرب الاخرين”.
كما دعت إلى “الحفاظ على الجيش كمؤسسة ضامنة للسلم الأهلي في لبنان”، مستنكرةً “الدعوات إلى الانشقاق عن الجيش واطلاق النار عليه وخطف الجنود”.
وكررت الهيئة مطالبتها لمن أسمتهم “المقاتلين السوريين الذين يحتجزون العسكريين اللبنانيين، بإطلاق سراحهم وعدم الإقدام على قتل أيّ جندي محتجز لما لذلك من آثار سلبية تسهم في تعقيد الوضع اللبناني العام”.