اعتبر مصدر ديني مطلع رفض الكشف عن اسمه، أنه كان لا بد من التوصل إلى اتفاق بعد أن اتخذ المسلحون من بعض الأهالي الذين احتجزوا في منازلهم، رهائن هددوا بإيذائهم.
المصدر، وفي حديث لـ”الشرق الأوسط”، اشار الى أن هيئة العلماء المسلمين ووزير العدل اللواء أشرف ريفي تدخلا للتوصل إلى هذا الاتفاق الذي قضى بالإفراج عن الرهائن مقابل ترك المسلحين يخرجون من الأسواق دون التعرض لهم، واصفا التسوية بالحل العقلاني، لأن مطاردة المسلحين بعد خروجهم من الأسواق أفضل من فتح معركة داخل المنطقة القديمة، لا يستطيع احتمالها أحد.
من جانبها، أكدت مصادر الجيش اللبناني، بعد هدوء الاشتباكات وتواري المسلحين ودخول فرق الإسعاف، أن معركة ملاحقة المسلحين الإرهابيين في طرابلس مستمرة ولا تراجع إلا بعد القضاء عليهم، ولا تسهيلات لهم، وسيجري إطلاق النار عليهم فور رؤيتهم.