قال الوزير السابق فيصل كرامي لـ”الشرق الأوسط” إن الجيش عازم على الحسم، وهو لا يستطيع أن يتراجع. أولا لأن الجيش هو من اعتدي عليه من قبل المسلحين، وثانيا لأن التراجع يعني سيطرة المسلحين على المدينة وهنا الطامة الكبرى، لأنه حينها يصبح كلام قائد الجيش حول الخوف من السيطرة على طرابلس وتحويلها إلى مرفأ للدولة الإسلامية واقعا”.
وأضاف: “هؤلاء المسلحون يتمترسون في مناطق شعبية مكتظة بالمدنيين والأطفال الذين حولوهم إلى رهائن بالفعل، والجيش لا يستطيع الحسم بسرعة لهذا السبب الإنساني”. واعتبر أن على الجميع تغطية الجيش في هذه الظروف الصعبة.