IMLebanon

حضور حاشد في مؤتمر “الأمن الدوائي”: توفير الدواء للجميع من دون تمييز وبجودة عالمية

PharmacyConference

رأى الأمين العام لـ«اتحاد الصيادلة العرب» علي ابراهيم ان «مشكلة القطاع تتمثل أساسا في ضعف موقعه المجتمعي، وعدم الاعتراف بدوره في تحقيق التنمية بمختلف صورها»، لكنه أكد ان «لا تنمية بدون صحة ولا صحة بدون صيدلي».
كلام ابراهيم جاء في افتتاح «مؤتمر الأمن الدوائي العربي»، قبل ظهر السبت، في فندق «هيلتون حبتور غراند» – سن الفيل والذي نظمته نقابة صيادلة لبنان والاتحاد، برعاية رئيس الحكومة تمام سلام ممثلا بوزير العمل سجعان قزي، وحضور وزير الطاقة والمياه ارتور نظريان، ممثلة وزير الصحة وائل ابو فاعور الدكتورة ديان شربل، وزير البيئة الأردني طاهر الشخشير، ممثل النائب العماد ميشال عون النائب ناجي غاريوس، رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاطف مجدلاني والعديد من النواب وممثلي الأجهزة الأمنية ونقباء لبنانيين ووفود من سائر الدول العربية.
كانت الكلمة الاولى لابراهيم، فقال فيها «نعود الى بيروت بعد خمسين عاما، من المؤتمر التاسع عام 1964 الى المؤتمر التاسع والعشرين عام 2014، عشرون مؤتمرا علميا تم تنظيمها على مدار خمسين عاما مضت من عمر الاتحاد، شهد الوطن الكثير من التطور في القوانين المهنية لمزاولة مهنة الصيدلة التي نسعى جاهدين الى تحقيق قانون عربي موحد لمزاولة المهنة، كما سعى الاتحاد لخلق ودعم صناعة دوائية عربية فكان مسعى الاتحاد ناجحا في الدعوة لإنشاء شركة أكديما وهي شركة عربية للصناعات الدوائية تساهم فيها معظم الدول العربية».
واعتبر نقيب صيادلة لبنان الدكتور ربيع حسونة، الذي تسلم رئاسة اتحاد الصيادلة العرب، ان «الامن الدوائي هو حق من حقوق الإنسان المقدسة والذي يقوم على توفير الدواء للجميع ومن دون تمييز بجودة عالمية وبسعر مقبول وعادل خارج منطق العرض والطلب واقتناص الربح الوفير». مشددا على «إعداد الكوادر الصيدلانية إعدادا جيدا علميا ومهنيا بدءا من التعليم الجامعي العالي المستوى وعدم ترخيص كليات صيدلة عشوائيا».
وشددت شربل على ان المؤتمر يعبر عن «واقع يعيشه سوق الأدوية في لبنان والعالم العربي، في إطار تأمين الدواء الجيد وبالسعر المضبوط لتأمين حق المواطنين في الحصول على الدواء والأمن ذوَي الجودة العالية». وأشارت الى ان وزارة الصحة قامت بعدة خطوات لتطوير سوق الدواء في لبنان، وتأمين الدواء الآمن للمواطنين.
وأكد وزير العمل سجعان قزي، ممثلا رئيس الحكومة تمام سلام، على دور الصيدلي، موضحا انه «الطبيب الثاني الذي يقوم بالترشيد وتجديد العلم والخبرة والأخلاق، لذا الصيدلي هو بائع الأمل والأمن». مشيرا الى ان رئيس مجلس الوزراء يتمتع بحكمة الصيدلي في إدارة شؤون البلاد وتقديم العلاجات اللازمة».