أظهر بحث إن صناعة الخدمات المالية في العاصمة البريطانية لندن، بدأت تتخلى عن صورتها كصناعة مقتصرة على الرجال وتستبعد الأقليات، بعدما زادت في شكل كبير من توظيف نساء وأجانب خلال العام الماضي. وذكرت شركة “أستوبري مارسدن” للتوظيف في الخدمات المالية، إنه على مدى العام الأخير قفز عدد النساء اللواتي يعملن في منطقتي سيتي وكناري وارف الماليتين في لندن بواقع النصف تقريباً ليصبح 29 في المئة من مجمل القوة العاملة التي يبلغ حجمها حوالى 520 ألف شخص. ويمثل الموظفون الصينيون حالياً خمسة في المئة من موظفي “سيتي” في مقابل 3.8 في المئة العام الماضي، فيما يمثل الهنود 12 في المئة بزيادة نقطة مئوية واحدة، ويقارن هذا بنسبة 0.7 في المئة فقط من عدد السكان الأكبر المنحدرين من أصل صيني و2.5 في المئة من المنحدرين من أصل هندي. وقالت “أستوبري مارسدن” إن هذه الزيادة نجمت إلى حد ما من تزايد أهمية الشركات الصينية والهندية ومحاولات لندن لتصبح مركزاً إقليمياً لهذه الشركات. وترى شركات كثيرة أن هناك أهمية في وجود قوة عاملة متنوعة، فتنوّع الخلفيات والخبرات يمكن أن يشجع الناس على التفكير على نحو مختلف ومساعدة المنظمات على المنافسة، فيما يوسع التوظيف من جماعات أوسع كتلة المواهب. وقالت “أستوبري مارسدن” إنه توجد بعض الأدلة تثبت أن جهود الشركات لتشجيع التنوّع قد بدأت تثمر ولاسيما برامج اجتذاب النساء العاملات والإبقاء عليهن .