IMLebanon

الشعّار: أنا على استعداد لإجراء الإتصالات لتأمين سفر المسلحين خارج لبنان

malek-sha3ar-new

 

ذكرت صحيفة “الحياة” أن موضوع اخراج المدنيين كان موضع اتصال بين فاعليات طرابلس بقيادة الجيش. واتصل الوزير ريفي بكل من رئيس الحكومة تمام سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي، وشارك أيضاً في الاتصالات الرئيس سعد الحريري ورئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة.

وذكرت مصادر أمنية عن وجود مسلحين سوريين في صفوف “النصرة” و “داعش”، في وقت أكد شهود عيان لـ “الحياة” ان جثثاً عائدة لعناصر المجموعات المسلحة ما زالت على الأرض في البساتين والغابات الواقعة بين الضنية والمنية، لافتين الى أن هذه المجموعات تحاول ان تعيد تنظيم صفوفها لكنها تفتقد حرية التحرك في المناطق التي تبين انها ليست حاضنة لها وهذا ما ثبت من خلال عدم تسجيل أي تحرك مؤيد لها في طرابلس.

وكشفت الصحيفة نفسها ان مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار أجرى اتصالات شملت سلام وقهوجي ورئيس فرع مخابرات الشمال في الجيش العميد عامر الحسن بعد استقباله مساء أمس وفداً موسعاً من باب التبانة يطلب منه التدخل للوصول الى اتفاق موقت لوقف اطلاق النار لتأمين ممر انساني آمن يتيح للمدنيين الخروج الى المناطق الآمنة.

ووفق المعلومات فإن المفتي الشعار رعى هذا الاتفاق ويشرف عليه العميد الحسن بتكليف من قيادة الجيش على ان يتزامن السماح بخروج المدنيين ودخول سيارات الإسعاف لنقل الجرحى والمصابين من جراء الاشتباكات أيضاً المواد التموينية الى الذين يصرون على البقاء في منازلهم مع قيام المسلحين بتسليم المعاون الأول في الجيش فايز العموري الذين اختطفوه من منزله الى المفتي الشعار.

وأكد الشعار أن الاتفاق على وقف اطلاق النار يبقى في حدوده الإنسانية وقال لـ “الحياة” إذا كان المسلحون يريدون مغادرة باب التبانة فأنا على استعداد لإجراء الاتصالات اللازمة لتأمين سفرهم الى خارج لبنان لأننا لا نريد ان يتكرر ما حصل في الأسواق القديمة التي غادرها المسلحون. وبدلاً من أن يتوجهوا الى أماكن أخرى لجأوا الى “باب التبانة”، وقال ان الاتفاق سينفذ فوراً وإن الجيش سيقى في مواقعه ولن يخليها.