عبّر رئيس مجلس النواب نبيه بري عن قلقه ممّا يجري في طرابلس، معتبراً انّ ما حصل لم يكن مفاجئاً، باعتباره نتيجة طبيعية للخطاب التحريضي وتوزيع المال والسلاح.
وشدّد بري أمام زوّاره الاحد، بحسب صحيفة “الجمهورية”، انّ الأمن لا يؤخذ إلّا بالقوّة والحزم، مشيراً إلى أنّ العلّة ليست في العسكريين، ولا في المدنيين، وإنما في بعض السياسيين.
وأكّد أنّه لا يجوز في هذه المرحلة التي يخوض فيها الجيش معركة ضارية ضد الإرهاب التعرّض له ولقيادته.
وأوضحَ بري أنّه اطّلع من قائد الجيش العماد جان قهوجي على نتائج زيارته الى واشنطن والاستعدادات الاميركية لتزويد الجيش مزيداً من السلاح، من بينه طائرات قاذفة للصواريخ عن بُعد. وقال: “إنّ الطريق امام هبة المليار دولار السعودية للجيش سالكة وسيُشتَرى فيها سلاح، أمّا مصير هبة الثلاثة مليارات السعودية التي عُهد لفرنسا تسييلها اسلحةً للجيش فلا يزال مصيرها غامضاً.