اعتبرت “جبهة العمل الإسلامي” أن المسؤول الأول والأخير عن الأحداث في طرابلس، هم أصحاب لغة التحريض الطائفي والمذهبي، الذين لم يتورعوا إلى الآن عن مهاجمة المؤسسة العسكرية والجيش اللبناني واستهدافه سياسيا تمهيدا لاستهدافه أمنيا وعسكريا.
الجبهة، وفي بيان، أشارت الى أن خطورة ما يحصل في طرابلس وعكار، يقع في إطار تنفيذ مخطط وأجندات خارجية يمتد من العراق مرورا في سوريا ووصولا إلى لبنان تحت شعار الدفاع عن أهل السنة والجماعة، مؤكدة أن المطلوب وقفة علمائية جريئة وشجاعة، لوقف تلك الجرائم والاعتداءات قبل خراب البصرة وقبل سقوط منطق العقل والحكمة نهائيا، وقبل الحسرة واللوعة والندم.