IMLebanon

سلام: قرار المواجهة لفرض النظام متّخذ ومدعوم

tamam-salam-new

 

هذا وذكرت صحيفة “النهار” ان رئيس الحكومة تمام سلام أكد أمام زواره ان لا تراجع عن مواجهة الارهاب من أجل حماية الدولة والامن والنظام ودفاعا عن المواطنين الذين يستحقون أن يعيشوا بكرامة ولا يعبث بأمنهم أي عابث.

ولفت الى ان إنهاء ظاهرة الارهاب ليس سهلا لأنها معقّدة لكن العمل لانهائها لا عودة عنه، موضحًا ان الاحداث بدأت عندما جرت عمليات الدهم في بلدة عاصون وما لبثت أن امتدت الى اسواق طرابلس، ومشددًا على ان قرار المواجهة لفرض النظام متخذ وهو مدعوم على كل المستويات بدليل ما صدر عن فعاليات طرابلس، مما يؤكد ان لا وجود لبيئة حاضنة للتطرف.

وكشف سلام ان الجيش ضبط ثلاث سيارات مفخخة كما فكك عبوات كانت معدّة للتفجير في جامعة الشرق في المنية وهي جامعة تم إنشاؤها حديثاً، رافضا الخوض في التكهنات والاستنتاجات لأن الوضع الراهن يتطلب التركيز فقط على عودة النظام والهدوء الى كل مناطق الشمال.

وإذ نفى ان تكون ثمة حاجة لانعقاد المجلس الاعلى للدفاع، اشار الى سفره اليوم الى برلين مدة 24 ساعة هو لمتابعة قضية تحظى بالاولوية ألا وهي معالجة ملف اللاجئين السوريين في لبنان. وهو سيبقى متابعاً للتطورات من هناك لاتخاذ المواقف المناسبة.

وفي حديث لصحيفة “الراي”، اعرب سلام في عن اعتقاده أن هذه المواجهة قد لا تكون الأخيرة، و ما من خيار سوى إعلاء شأن الدولة والقانون وحماية المواطنين والدفاع عن استقرار البلاد في وجه المغامرات والفوضى.

ورأى أن الامر غير سهل، هناك تعقيدات وتراكمات، منوهاً بموقف المرجعيات السياسية والروحية في طرابلس اذ كان يقال ان للإرهابيين بيئة حاضنة ومحبّذين ومؤيدين، لكن تبين للجميع ان الامر غير ذلك تماماً، فها هي المرجعيات الروحية والسياسية في طرابلس والشمال تداعت واجتمعت واتخذت موقفاً واضحاً داعماً للجيش والدولة.